فضل الذكر

الذكر يكون بالقلب ويكون باللسان والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعاً فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل ثم لا ينبغى أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفاً من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعاً ويقصد به وجه الله

واعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة فى التسبيح والتحميد والتهليل بل كل عامل بطاعة الله فهو ذكر , قال عطاء : مجالس الذكر هى مجالس الحلال والحرام كيف تشترى وتبيع وتصوم وتحج وتنكح وتطلق

– أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء وكذلك التسبيح والتحميد والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم


المزيد في: الاذكار والادعية

اترك تعليقاً